صرح ألبرتو موسالم، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس، أن الوقت قد يكون مناسبًا لإبطاء وتيرة تخفيض أسعار الفائدة بسبب استمرار التضخم فوق المستوى المستهدف وتراجع القلق بشأن سوق العمل.
أبرز ما جاء في التصريحات
- نهج تدريجي: أكد موسالم أن خفض الفائدة تدريجيًا على المدى الطويل قد يكون الأنسب، لكنه شدد على ضرورة الحذر، حيث أن مخاطر الخفض السريع تفوق مخاطر التخفيف البطيء.
- مرونة السياسة: أشار إلى أهمية التوقف المؤقت عند الضرورة لتقييم الوضع الاقتصادي والمعلومات الجديدة بعناية.
- اقتراب الأهداف: أوضح موسالم أن الاحتياطي الفيدرالي يقترب من تحقيق أهدافه المتعلقة بالتوظيف واستقرار الأسعار.
الوضع الاقتصادي الحالي
- منذ سبتمبر 2024، خفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 0.75%.
- أظهرت البيانات الأخيرة استمرار تقلبات التضخم وإشارات على متانة سوق العمل، مما يعزز الحاجة إلى تبني سياسات حذرة.
التوقعات المستقبلية
- يتوقع موسالم أن يتجه التضخم نحو هدف الفيدرالي 2% خلال العامين المقبلين.
- لكنه حذر من المخاطر المرتفعة بأن يتوقف التقدم في السيطرة على الأسعار أو حتى يتراجع.
- أكد أن المستوى المحايد لسعر الفائدة، الذي لا يدفع الاقتصاد للنمو أو التباطؤ، غير واضح بعد.
اجتماع الفيدرالي المقبل
- يعقد الاحتياطي الفيدرالي اجتماعه المقبل يوم 17-18 ديسمبر، وسيكون لديه بيانات اقتصادية إضافية، بما في ذلك تقرير جديد عن الوظائف يوم الجمعة، لاتخاذ قراره بشأن السياسة النقدية.
الخلاصة
يبدو أن الاحتياطي الفيدرالي يفضل اتباع نهج أكثر حذرًا في الفترة القادمة مع التركيز على المرونة في قرارات السياسة النقدية، مما يعكس التزامه بالسيطرة على التضخم مع الحفاظ على استقرار سوق العمل.
هل سيشهد الاجتماع المقبل تغييرات كبيرة في السياسة النقدية؟ يبقى هذا السؤال محور الاهتمام الاقتصادي.