أفادت وكالة بلومبرج أن الملياردير إيلون ماسك سيزور الكابيتول يوم الخميس القادم لدعم خطته الطموحة، بالتعاون مع فيفيك راماسوامي، لخفض الميزانية الفيدرالية بمقدار 2 تريليون دولار. إذا نجحت، فسيكون هذا التخفيض الأكبر في تاريخ الولايات المتحدة منذ الحرب العالمية الثانية.
خطة ماسك وراماسوامي
- اجتماعات مع الكونغرس: سيعقد ماسك وراماسوامي اجتماعات مع مشرعين مختلفين، بالإضافة إلى جلسة مفتوحة لأعضاء مجلس النواب الجمهوريين، برئاسة مارجوري تايلور غرين.
- إدارة كفاءة الحكومة (DOGE): أطلق ماسك على المبادرة اسم “إدارة كفاءة الحكومة” أو “DOGE”، في إشارة فكاهية إلى عملة Dogecoin التي يدعمها.
- الدور الاستشاري: يعمل ماسك وراماسوامي كمستشارين خارجيين، ما يضعهما خارج الهيكل الحكومي التقليدي.
تحديات تخفيض الميزانية
خفض 2 تريليون دولار يتطلب تخفيضات كبيرة تشمل برامج مثل:
- الضمان الاجتماعي.
- الرعاية الصحية (Medicare).
- المساعدة الطبية (Medicaid).
- مزايا المحاربين القدامى.
الدعم السياسي
- العديد من المشرعين الجمهوريين يدعمون الخطة، باعتبارها جزءًا من وعود دونالد ترامب الانتخابية.
- غرين وصفت المبادرة بأنها إنجاز كبير للأمريكيين، مؤكدة تفاؤلها بشأن تحقيق الهدف.
تأثير الخطة
إذا نجحت، ستتجاوز التخفيضات إجمالي الإنفاق السنوي للكونغرس على العمليات الحكومية، بما في ذلك الدفاع الوطني. ومع ذلك، من المتوقع أن تواجه الخطة معارضة قوية بسبب التأثير المحتمل على برامج الاستحقاقات الرئيسية المدعومة شعبيًا.
الخلاصة
تمثل خطة ماسك وراماسوامي تحديًا جريئًا لتقليص الميزانية الأمريكية بشكل جذري، لكنها ستواجه حتمًا عقبات سياسية واقتصادية كبيرة. السؤال المطروح: هل يمكن أن تكون هذه الخطة نقطة تحول في كيفية إدارة الولايات المتحدة لميزانيتها الفيدرالية؟